الشكر لله سبحانه وتعالى
دائما وأبدا
ومن فوائده
أنه اتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلا
التي يحبها ويرضاها ويثب عليها لعباده
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
[الشورى: 23]
سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيما
[النساء: 147]
سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى
وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
[آل عمران: 145]
أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها
وعظيم بركتها
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
[إبراهيم: 7]
أنه سمة من سمات أولي الألباب
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
[إبراهيم: 5]
أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته
وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
[النمل: 40]
أنه أمر يرضاه الله
ويرضى عن أهله
وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
[الزمر: 7]
أنه تحدٍّ للشيطان
وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده
، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
[الأعراف: 16ـ17]
اللهم أوزعنا شكر نعمتك التي أنعمت علينا
وعلى والدينا
وأن نعمل صالحًا ترضاه
وأصلح في ذريتنا
اللهم اجعلنا من التائبين
واجعلنا من المتطهرين
واجعلنا من الشاكرين لك ولنعمك علينا
يا كريم
يا الله