ورحمة ربك خير مما يجمعون
قال تعالى
وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـئَايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلامّىَّ
[الأعراف:156، 157]
كم مرة يسّر لنا الله عز وجل طاعة ً ؟
وكم مرة عسّر علينا معصية وأبعدها عنا ؟
كم مرة كان بيننا وبين الموت بضعة شعيرات
فأنجانا برحمته ؟
كم مرة سمعنا قصصاً
تتجلى فيها رحمة الله جل في علاه ، ولطفه بنا ؟
فالحمد لله
حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
الحمد لله
على نعمة الرحمة
التي يغمرنا بها جل في علاه
من رحمة الله عز وجل بنا
أننا لا نرى الجراثيم والبكتيريا
وإلا لأصبحت حياتنا لا تُطاق
ومن رحمة الله بنا
أن لم يجعل كل أعمال المؤمن تنقطع بعد وفاته
بل جعل الدعاء والصدقة تصلان ميزان حسناته
فتكون له رحمة من الله جل في علاه
حتى همومنا وجراحنا
قدر الله سبحانه وتعالى
أن تكون كفارة ً لذنوبنا في الدنيا
جراحــي وما لي جراح ســوى
ذنـوبـي فكيـف أداوي الـذنـوب؟
لو تأمل كلّ منا ما حوله
لوجد رحمة الله عز وجل تحيط به من كل جانب
سبحان من أجرى لهاجر زمزما
بين الرمال القاحلة
سبحان من ساق الهداية لأهل سبأ
من خلال هدهد
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم