الكل عارف اهمية الحب في نفس كل واحد فينا لكن لما حلم حياتك يضيع بتبقى حاسس بفراغ كبير و حاسس ان حياتك اتدمرت بفراق الشخص ده عنك بغلطة منك او حتى منه لأنه في الاخر هو الحب قصتنا النهاردة هنتكلم فيها عن الحب بس بعد الفراق قصتنا هتبدأ كالتالي :
احب فتى فتاة و اعطه لكل منهما قلب الاخر امانة ليصونها الاخر كانت بينهم ايام جميلة لا تنسى لم يكن في فكرهم الفراق و لكن كان في فكرهم الحياة القادمة الحياة الدائمة كانو اسعد الناس بحبهم لبعض و لكن لأن الحب لابد ان تكون فيه بعض الدروس المستفادة فكانت الضربة القاسمة انهم اختلفو بل و انفصلو و تناسو كل شيء جميل بينهم و اخذو يتطرقون لشيء واحد هو الجرح نعم لقد جرحها الشاب و اخذ يتوسل اليها ان تعود اليه و لكن هيهات و لا حياة لمن تنادي اخذت هي طريق و لا في الاحلام ارجعلك تاني هل من العقل ان اعود اليك فتجرحني من جديد لا لن اعود بل و لن احب و لن اتزوج و لن و لن و لكن كلها كلمات تعبير عن الغضب المكتوم بالداخل اخذ الشاب في تهدئتها و لكن لم تكن تستجيب و اخذ الشاب في البكاء و اعتلت به صحته لكن و لمن تقول كل هذا الكلام فلا يوجد من يستجيب الا الله سبحانه هو القادر ان يصبر هؤلاء الاحبة لماذا كل هذا الهراء لماذا نفعل كل هذا بأنفسنا و اخذ الشاب يتفوه بكل تلك الكلمات و اخذ ان يصبر نفسه و يقول نعم هناك امل و هي تقول له لا لايوجد امل و ان وجد لن اعود هل من منا يعود الى الجحيم برجليه هل من منا يريد ان يجرح نفسه مرات عديدة لا و الف لا كل منا يذهب في طريقه و يكمل حياته بعيد عن الاخر فقد سئمت منك و من طريقتك و هذا كله حدث لانك تقول اني احب غيرك لا يا عزيزتي لم اقول هذا و اخذ الشاب يشرح و يقول لم اقول هذا بل غيرتي سبب كل ما حدث و هي تنهرهه و تقول له ماذا تقول غيرة ما حدث ليس له علاقة بأية غيرة الغيرة لها معنى و ما حدث له معنى فشتان الفارق بينهما انت اخترت نهايتنا بأيديك و كتبتها و كانت هذه نهاية قصتنا و هي الحب الضائع ضاع منا الحب و لكن لم و لن تضيع الحياة بضياع ذاك الحب فلكي مني تحيتي ايتها الفتاة .
دي كانت قصة بسيطة معبرة عن الحب الضائع ماذا يفعل و ماذا لابد ان نفعل عندما يحدث فأنه لا ضياع للحياة بضياع الحب و لكن يبقى الجرح و الفراق هما الغالبين على طباعهما و سايبين اثر في قلوبهما